U3F1ZWV6ZTMxNTQyMTI1NjU4NTgxX0ZyZWUxOTg5OTUwMDM0MDE2MA==

هل أنا مصاب بالكوفيد ؟

 كوفيد 19 : فقرة سؤال و جواب 



ما هو فيروس كورونا؟

فيروسات كورونا فصيلة واسعة الانتشار معروفة بأنها تسبب أمراضاً تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى الاعتلالات الأشد وطأة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس).


ما هي أعراض كوفيد-19؟

تتمثل أعراض كوفيد-19 الأكثر شيوعاً فيما يلي:

الحمى

السعال الجاف

الإجهاد

وتشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعاً التي قد تصيب بعض المرضى ما يلي:


فقدان الذوق والشم،

احتقان الأنف،

التهاب الملتحمة (المعروف أيضاً بمسمى احمرار العينين)،

ألم الحلق،

الصداع،

آلام العضلات أو المفاصل،

مختلف أنماط الطفح الجلدي،

الغثيان أو القيء،

الإسهال،

الرعشة أو الدوخة.

وعادة ما تكون الأعراض خفيفة، ويصاب بعض الأشخاص بالعدوى ولكن لا تظهر عليهم إلا أعراض خفيفة للغاية أو لا تظهر عليهم أي أعراض بالمرة.


وتشمل العلامات التي تشير إلى مرض كوفيد-19 الوخيم ما يلي:


ضيق النفس،

انعدام الشهية،

التخليط أو التشوش،

الألم المستمر أو الشعور بالضغط على الصدر،

ارتفاع درجة الحرارة (أكثر من 38 درجة مئوية).

وتشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعاً ما يلي:


سرعة التهيّج،

التخليط/التشوش،

انخفاض مستوى الوعي (الذي يرتبط أحياناً بالنوبات)،

القلق،

الاكتئاب،

اضطرابات النوم،

مضاعفات عصبية أشد وخامة ونُدرة مثل السكتات الدماغية والتهاب الدماغ والهذيان وتلف الأعصاب.

وينبغي للأشخاص من جميع الأعمار الذين يعانون من الحمى و / أو السعال المرتبط بصعوبة التنفس أو ضيق النفس، والشعور بالألم أو بالضغط في الصدر، أو فقدان النطق أو الحركة، التماس الرعاية الطبية على الفور. اتصل أولاً إن أمكن بمقدم الرعاية الصحية أو الخط الساخن أو المرفق الصحي، لتوجيهك إلى العيادة الملائمة.


ما الذي يحدث للأشخاص المصابين بكوفيد-19؟

يتعافى من المرض معظم الأشخاص (نحو 80%) الذين تظهر عليهم الأعراض دون الحاجة إلى العلاج في المستشفى. ويصاب نحو 15% منهم بمضاعفات خطيرة ويحتاجون إلى الأكسجين، ويصبح 5% منهم في حالة حرجة ويحتاجون إلى العناية المركزة.


هل يمكن أن يُصاب البشر بالعدوى بفيروس كورونا مستجد من مصدر حيواني؟

خلصت التحريات المفصّلة إلى أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس) قد انتقلت من قطط الزباد إلى البشر في الصين عام 2002، فيما انتقل فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (Mers) من الإبل إلى البشر في المملكة العربية السعودية في عام 2012. وهناك العديد من سلالات فيروس كورونا الأخرى المعروفة التي تسري بين الحيوانات دون أن تنتقل العدوى منها إلى البشر حتى الآن. ومن المرجح أن يتم الكشف عن سلالات جديدة من الفيروس مع تحسّن وسائل الترصّد حول العالم.


ما هي أعراض الإصابة بفيروس كورونا؟

تتوقف الأعراض على نوع الفيروس، لكن أكثرها شيوعاً ما يلي: الأعراض التنفسية، والحمّى، والسعال، وضيق النفس وصعوبة التنفس. وفي الحالات الأشد وطأة، قد تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوي وحتى الوفاة.


 هناك آثار طويلة الأجل لكوفيد-19؟

تستمر معاناة بعض الأشخاص الذين أُصيبوا بكوفيد- 19 من الأعراض ، سواء احتاجوا إلى دخول المستشفى أم لا، بما في ذلك الشعور بالإجهاد والأعراض التنفسية والعصبية.


وتعمل المنظمة مع شبكتها التقنية العالمية للتدبير العلاجي السريري لكوفيد-19 والباحثين ومجموعات المرضى في جميع أنحاء العالم، لتصميم الدراسات وإجرائها على المرضى الذين تجاوزوا المسار الأولي الحاد للمرض، بغية تحديد نسبة المرضى الذين يصابون بآثار طويلة الأجل ومدة استمرار هذه الآثار وأسباب حدوثها. وسوف تُستخدم هذه الدراسات في تطوير المزيد من الإرشادات الخاصة برعاية المرضى.


هل هناك لقاح لكوفيد-19؟

نعم. هناك ثلاثة لقاحات مضادة لكوفيد-19 أصدر بشأنها عدد من السلطات التنظيمية الوطنية تصريحا باستعمالها. ولم يحصل أي منها حتى الآن على تصريح بموجب إجراءات إعداد قوائم اللقاحات المستعملة في حالات الطوارئ/ الاختبار المسبق للصلاحية للمنظمة، ولكننا نتوقع إجراء تقييم على لقاح فايزر بحلول نهاية كانون الأول/ ديسمبر، وعلى عدد من اللقاحات المرشحة الأخرى بعد هذا الموعد بقليل.  


وقد أُعلن من خلال بيانات صحفية عن دراسات واسعة بشأن فعالية ومأمونية 5 لقاحات مرشحة، بما فيها اللقاحات المرشحة الثلاثة المذكورة (فضلا عن لقاحيْ شركتيْ موديرنا وأسترازينيكا)، ولكن لم تنشر إلا شركة واحدة (أسترازينيكا) نتائجها في مؤلفات خاضعة لاستعراض النظراء. ونتوقع أن يُنشر المزيد من هذه التقارير في المستقبل القريب. ومن المرجح أن تُعرض لقاحات مرشحة أخرى على السلطات التنظيمية للموافقة عليها. وهناك العديد من لقاحات كوفيد-19 المرشحة المحتملة قيد التطوير في الوقت الراهن. 


وبمجرد أن تثبت مأمونية وفعالية اللقاحات، يجب أن تحصل على موافقة السلطات التنظيمية الوطنية، وتُصنّع وفقاً لمعايير صارمة، لتُوزَّع بعد ذلك. وتعمل المنظمة مع الشركاء في جميع أنحاء العالم للمساعدة على تنسيق الخطوات الرئيسية في هذه العملية، بما في ذلك تيسير إتاحة لقاحات كوفيد-19 المأمونة والفعالة على نحو منصف لمليارات الأشخاص الذين سيحتاجون إليها. ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عن تطوير لقاحات كوفيد-19 هنا.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نتشرف بوجودكم على موقعنا معلومة لك أفضل موقع عربي ؛
رأيكم يهمنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة