ارتفاع جنوني في ظاهرة الهجرة غير الشرعية في الجزائر
شهدت الجزائر هذا الأسبوع مع انتشار جائحة فيروس كورونا هجرة أكثر من 400 شاب جزائري بحثا عن حياة كريمة في الضفة الأخرى حيث لا تمسهم بطالة و لا غلاء معيشة و لا ظاهرة ارتفاع الأسعار ، و جاء ذلك بعد مدة كبيرة من انعدام هذه الظاهرة ، شهدته الجزائر تبعا لبداية الحراك
الحراقة حديث الساعة في الصحف الإسبانية ، إذ نشرت الصحافة الإسبانية مقال بعنوان : 400 جزائري يصلون إلى إسبانيا في ظرف 24 ساعة فما السبب الذي جعلهم يهربون من الجزائر الجديدة ؟ في حين تقوم الصحافة الجزائرية بعدم تغطية هذه الأخبار .
هل تريد فعلا الصحافة الإسبانية معرفة ما يحدث في الجزائر !
لنقدم قلة من الأسباب التي جعلت الجزائريون يفرون هربا من الجزائر :
- لديك مال في رصيدك و لا تستطيع الحصول عليهم لإنعدام السيولة المالية و متى ! وقت عيد الأضحى !!!
- كل بلدان العالم وجدت حلولا للتعايش مع هذا الوباء إلا الجزائر اصرت على حظر التجول بدلا من الحجر الصحي بداية من الثامنة مساءا و كأنه منع للسهر فقط.
- ناس إشتد عليها الفقر و في التلفزيون نجد أن الدولة مسيطرة على الوضع.
- إنعدام أدنى وسائل العلاج في المستشفيات و الطبيب هو من يسدد الضريبة ، يعني يموت اعز ما تملك أمام أعينك و انت تتفرج و فقط .
- إرتفاع معدل الجريمة بصفة رهيبة سببه فقدان الأمل و السيطرة على النفس و محاولة النسيان الواقع بالمهلوسات.
- في 2020 مازالت لدينا أزمة الماء كل مساء
- في 2020، في الجزائر، الدولة أصبح تنهب الشعب من ضرائب الكمامة و مخالفات الحجر .
- أزمة بطالة رهيبة لم تسبق للبلاد المرور بها حتى وقت العصابة ، و غيرها من الأسباب التي يندى لها الجبين.
كما جاءت بعض تعليقات الشعب الجزائري حول هذا الوضع الذي نراه مصيريا كونه يلعب بحياة أبنائنا مستقبلا ؛
يقول أحدهم : إذا استمرت الحكومة في هذا الطريق و بهذه السياسة الفاشلة التي تجعل الشعب الجزائري يفر هربا منها ، فإننا سوف نعيش حرب أهلية أخرى في الجزائر و لا حل لها حتى تصبح مثلها مثل سوريا واليمن والعراق .
لذا على الشعب والحكومة التفكير في وجود حلول ميدانية و يستفيد الكل من ثروات الجزائر بالعمل والجدية والمساوات في كل الميادين ومع كل الطبقات و كل الفئات، فالبلاد إن لم يخدمها أبناؤها لا يخدمها الأجانب و لا الأعداء.
كما حدث اليوم أيضا عملية إحباط محاولات هجرة غير شرعية (الحرقة ) ل103 شخص كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع بصدد الهروب من الجزائر الجديدة، بكل من وهران وتلمسان وعنابة وسكيكدة والطارف.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني ، تم توقيف 46 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة، بكل من برج باجي مختار وعين أمناس.
من يركب هذه القوارب اليوم ليسوا مجرمين و فاشلين و أصحاب سوابق كما عهدناه سابقا ، بل العكس تماما معظمهم خريجي الجامعة و تقنيون سامون و حتى عائلات فقيرة و رضع إشتد عليهم الفقر ،
أنا لا أشجع على الحرقة، فهي على كل حال حراك كما ذكرنا سابقا لكن لا تظلموا شبابنا ، فقد فقدوا الأمل في بلد أصبحوا يحسون أنهم فيها غرباء،
ليرفعوا شعار #أنا_غريب_في_وطني
إن أعجبتكم مقالاتنا لا تنسوا الضغط على زر الإشتراك في موقع معلومة لك ، أفضل موقع عربي ليصلكم كل جديد ؛
كتاباتنا شخصية وأصلية، نحاول بها أن نقدم شيء مختلف ، لذا دعمكم يهمنا وثقتكم تحفزنا .
للاستفسار راسلونا عبر صفحتنا على الموقع[ اتصل بنا ] ، كما يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال و شكرا على إخلاصكم لنا .
Tu as tout dit ,bravo fulla
ردحذف